Telegram Group Search
بسم الله الرحمن الرحيم

     📝 خدمة المقالات والمقتطفات 📝

  ══════❁✿❁═════

عيديات

  ══════❁✿❁═════
....

عيديات (١٣)
من أعظم دروس الحرب: اليقين بعظمة الله وقدرته على الخلق، وأنه فعال لما يريد، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن؛ مما يوجب إخلاص التوحيد والعبودية لله والتوبة والبراءة من الشرك، والاعتصام بالله واللجوء إليه وحده لا شريك الله.
▫️▫️▫️▫️▫️
عيديات (١٤)
زادت الحرب يقيننا في الأمر الإلهي بإعداد القوة، وألّا عزة للأمة بغير القوة والجهاد وتوحيد الله عز وجل، {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}، وألّا قوانين دولية على الحقيقة.
▫️▫️▫️▫️▫️
عيديات (١٥)
وصيتنا لقيادة القوات المسلحة بعد تقوى الله والتوبة إليه، والتوكل عليه، لتعلم أن النصر مع الصبر، وأن مع العيسر يسرا، وأن من أعظم أسباب النصر نصرة دين الله وشرعه، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم} [محمد: ٧].
▫️▫️▫️▫️
عيديات (١٦)
نهيب بكل العقلاء والحادبين على مصلحة بلادنا بضرورة المحافظة على الوحدة، والحذر من أي تنافر أو انقسام خاصة في هذه الفترة الحرجة، وتفويت الفرصة على من يسعى إلى الفتنة، تذكروا قول الله سبحانه: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: ٤٦].
▫️▫️▫️▫️▫️
عيديات (١٧)
من مقومات الأمن: قيام دولة الإسلام العادلة التي تقيم الشرع وتبسط العدل وتأخذ على يد الظلمة، وتضرب على المفسدين بيد من حديد؛ فالشريعة جاءت بحفظ الكليات والضروريات الخمس وتشريع القصاص والحدود والعقوبات لحمايتها.
▫️▫️▫️▫️▫️
عيديات (١٨)
دعوة: أسأل الله العلي القدير أن يرفع عن بلادنا البأساء والضراء والبلاء وأن يعزها وينصرها على عدوها، وأن ينصر جيشنا، وجميع قواتنا المقاتلة، ويلهمهم الرأي السديد، والأمر الرشيد، ويثبت أقدامهم، ويسدد رميهم، وينصرهم نصرًا عزيزًا، نصرًا يكون فيه عز السودان وكرامته، وحفظ دينه، وأهله.
▫️▫️▫️▫️
عيديات (١٩)
دعوة: والله أسأل أن يخزي العدو ومن عاونه، اللهم منزل الكتب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزم المتمردين والمرتزقة ومن عاونهم في البغي على بلادنا شر هزيمة، اللهم اهزمهم وشتت شملهم، وفرق جمعهم، واجعلهم عبرة للمعتبرين، اللهم أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدًا، اللهم أبطل كيد الكائدين، ومكر الماكرين، واجعل كيدهم في نحرهم، واجعل تدبيرهم تدميرهم، واكفناهم بما شئت، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، يا قوي يا عزيز يا جبار.

*️⃣ الختام
_______
نشر بتاريخ: ٤ شوال ١٤٤٥هـ، الموافق 2024/4/13م

════════❁══════
📙 خدمة فضيلة الشيخ الدكتور: حسن أحمد حسن الهواري حفظه الله 📙
════════❁══════

📌 للاشتراك في الخدمة: أرسل ( اشتراك) إلى الرقم
00249128388888

أو الضغط على الرابط
https://www.tg-me.com/Dr_alhawary

📎 انشر تؤجر بإذن الله 📎
بسم الله الرحمن الرحيم

     📝 خدمة المقالات والمقتطفات 📝

  ══════❁✿❁═════

بلا حياء ولا أخلاق، صراخ غربي

  ══════❁✿❁═════

الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وصلى الله وسلم على خاتم النبيين، وآله وصحبه، وبعد:
فقد ظلت أمريكا وأوربا في مقام المتفرج على الحرب الدائرة في بلادنا، لا بل من أمعن النظر وتأمل سيعلم أنهم في موقف الداعم للمتمردين، وكأنهم ينتظرون انتصارهم واستيلاءهم على الحكم بفارغ الصبر.
وفي الآونة الأخيرة بدا لهم أن الجيش السوداني يحرز تقدما ملحوظا على عدد من الجبهات، وهذا يخالف هواهم ورغباتهم؛ حينها تصاعدت صرخاتهم وتهديداتهم.
✍️ فما منطلقاتهم وما هدفهم وما هي موازينهم، والأهم ما موقفنا من ذلك؟
🔹 أقول وبالله التوفيق: الإجابة في الأربع وقفات التالية:
⬅️ الوقفة الأولى: منطلق الغرب في هذا:
تنطلق تلك الصيحات والتهديدات من مخاوفهم من استقرار السودان، واحتمال قيام حكم وطني مستقر ومستقل يسعي لتحقيق مصالح الشعب السوداني، وتنمية بلاده، واستثمار خيراتها، وهم لا يمكنهم التصريح بهذا، لكنهم يتظاهرون بحرصهم على الأمن ومراعاة الوضع الإنساني.

⬅️ الوقفة الثانية: هدفهم:
الهدف من ذلك الصراخ وتلك التهديدات إيقاف تقدم الجيش، ومحاولة إنقاذ ما تبقى من العصابات والمليشيات التي تعيث في بلادنا فسادًا؛ لتكون ورقة للعملاء السياسيين المرتهنين لهم والذين يحلمون بالعودة لحكم البلاد لتنفيذ مشروع الحكم الذي قبضوا عليه الثمن وأدوا عليه القسم.

⬅️ الوقفة الثالثة: موازينهم:
أما الموازين التي يعتمدونها، فهي مصالحهم فحسب، ولا يهمهم مصالح الشعب السوداني وإن أراقوا عليه دموع التماسيح، فقد تكشّف لكل ذي عقل أن هؤلاء ليس لديهم موازين أو قوانين أو معايير أخلاقية، وإلّا فكل من له أدنى عقل يعلم أن هؤلاء يقفون خلف اليهود في حربهم على الفلسطينين بكافة أنواع الدعم السياسي والعسكري والمالي، ويزودونهم بالسلاح الذي يحصد يوميًا أرواح المدنيين من الأطفال والمواليد والنساء والعجزة، ويرتكب المجازر البشعة، ويمارس التجويع والتهجير والحصار والتدمير والخراب، فأين شفقتهم على الأرواح؟ وأين مراعاتهم للوضع الإنساني؟ وأين التزامهم بالقوانين الدولية؟
⁉️ ولماذا جاز دعم اليهود ومدهم بالسلاح لإحراز تقدم في احتلال فلسطين في خلاف صارخ للقوانين، بينما لا يجوز دعم السودان في حربه مع المتمردين الخارجين على القانون، وهو أمر تقره القوانين الدولية؟
أي معايير يتبع هؤلاء الظلمة؟
حسبنا الله عليهم وكفى بالله حسيبًا.

⬅️ الوقفة الرابعة: موقفنا:
الموقف الذي يجب أن نقفه وهو اللائق بعزتنا وكرامتنا، أرى أنه يتمثل في التالي:
🔖 أولًا: رفض هذا التدخل السافر، وإدانته، بل وتقديم شكوى بشأنه في الأمم المتحدة - وإن كانت لا تفيد شيئًا- لكن على الأقل فيه إظهار الجدية، وإشهار موقف متفق مع القوانين الدولية، وربما وجد تضامنًا من بعض عقلاء العالم، وهذا دور الدبلوماسية السودانية.
🔖 ثانيًا: الاستعانة بالله وعدم الانصياع لهذه التهديدات الظالمة، والثبات على المباديء، والمواقف الرسمية التي أعلنت مرارًا من القادة، وهي التزامات أخلاقية، وشرعية، والنكوص عنها يؤدي إلى تفكك الجبهة الداخلية التي شهدت تلاحمًا تاريخيًا.
🔖 ثالثًا: إذا استؤنفت جولة جديدة من منبر جدة فيجب أن تكون بذات الوفد السابق، ورفض أي مطالبة بكونها على مستوى القيادة، كما يسعى له بعضهم؛ لأنها إذا كانت كذلك فهي محاولة مفضوحة للاعتراف بقائد التمرد، وعودته للواجهة مرة أخرى ليبنى على ذلك إيجاد دور سياسي له، وهذا رجوع لما قبل الخامس عشر من إبريل، وإهانة لقائد الجيش، والقوات المسلحة والشعب السوداني.
وأيضًا التمسك بالشروط المعلنة من قبل: وهي خروج المتمردين من المدن، والأعيان الحكومية والمدنية، وبيوت الناس، ومحاكمة كل مجرم حي، والتعويض الكامل لأضرار الشعب والدولة، وعدم تجاوز قضية الحرب إلى أي ملف سياسي.
🔖 رابعًا: القيام بزيارات يتم اختيارها بدقة وعناية من شأنها أن توجد الحليف الصادق، والأصدقاء المأمونين للاستعانة بهم بعد عون الله تبارك وتعالى، وبناء علاقات استراتيجية ناجحة وفق المصالح المشتركة، من أجل دعم مسيرة البلاد السياسية، والعسكرية، والاقتصادية.

وفق الله قادة البلاد للرأي الرشيد، وثبتهم على الحق، وأخزى الله الأعداء والعملاء، والظلمة، إن ربنا على كل شيء قدير.
_______
نشر بتاريخ: ٥ شوال ١٤٤٥هـ، الموافق 2024/4/14م

════════❁══════
📙 خدمة فضيلة الشيخ الدكتور: حسن أحمد حسن الهواري حفظه الله 📙
════════❁══════

📌 للاشتراك في الخدمة: أرسل ( اشتراك) إلى الرقم
00249128388888

أو الضغط على الرابط
https://www.tg-me.com/Dr_alhawary

📎 انشر تؤجر بإذن الله 📎
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
#الندوة_الكبــــرى
معركـــــة الكرامة الســودانية
كلمة فضيلة الشيخ د. حسن أحمد الهواري - وفقه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🛑 مقطع مؤثر لشيخنا الهواري
كلنا ذاهبون سنذهب عن الدنيا والمناصب 😓
⏰️ 23 ثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
══════❁✿❁═════

خطوات في طريق النصر

══════❁✿❁═════

الحمد لله القائل: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران: ١٦٠]، وصلى الله وسلم على النبي الكريم قال له ربه عز وجل: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون} [آل عمران: ١٢٣]، وقال له ولأصحابه: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ} [التوبة: ٢٥]، وبعد:
فإننا نخوض حربًا شرسة وضروسًا مع أعداء كُثُر، تكالبوا على بلادنا، ولم يبخل هؤلاء الأعداء جهدًا في حربنا وتخريب بلادنا، ولم يتركوا سبيلًا لهزيمتنا إلا سلكوه، وقد تطاول أمد الحرب وتضاعفت آثارها، وعظمت أضرارها، ولا يزال العدو يتمدد في القرى والأرياف ويذيق أهلها سوء العذاب من نهب، وسلب، وإهانة، وذل، وتقتيل، وتهجير، فالحكم لله العلي الكبير.
ولا خيار لنا سوى إسراع الخطى في سبيل النصر ورجاؤنا في الله عظيم، هو حسبنا ونعم الوكيل، لكن النصر له أسباب وعوامل، وقد سبق أن كتبت مقالة بعنوان: "عوامل النصر"، ذكرت فيها سبع عوامل بتفاصيلها وأدلتها كانت عناوينها كالتالي:
📍 توحيد الله تبارك وتعالى، والتوكل عليه وطلب الغوث والنصر منه.
📍 والثبات والصبر وذكر الله والدعاء.
📍 وإقامة دين الله ونصرة شرعه.
📍 واتخاذ البطانة الصالحة والمشورة الناصحة.
📍 والوحدة وترك النزاع.
📍 والحذر من معصية الله.
📍 وإعداد القوة وبذل الوسع والحذر.
ومع تطاول أمد الحرب، وتأرجح الأحوال، وعدم ظهور علامات النصر، ضاق الناس ذرعًا ودبّ اليأس في نفوس بعضهم، وتضاءل الأمل عند بعضهم في نصر قريب، وسرى الإحباط إلى قلوب بعضهم، ولسان حالهم يلهج بقول: {مَتَى نَصْرُ اللَّهِ}، ونرجو أن يجيبنا ربنا عز وجل: {أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيب} [البقرة: ٢١٤]، فاللهم أنزل سكينتك علينا، واربط على قلوبنا، وامددنا بجنود من عندك، وثبت أقدامنا وأنصرنا على عدونا، وأنزل على عدونا بأسك الذي لا يرد، واشدد وطأتك عليهم، واهزمهم وفرق جمعهم، اللهم أحصهم عددًا واقتلهم بددًا ولا تغادر منهم أحدًا.
✍️ وفي هذه المقالة أذكر بمزيد من التدابير، والخطوات على طريق النصر، بجانب العوامل آنفة الذكر، وأرجو أن تجد آذانًا صاغية، وذلك على النحو التالي:
🔖 أولًا: البحث عن الحليف الاستراتيجي وبأسرع وقت، وهو متوفر ومتاح، فقط يحتاج إظهار الجدية في التعامل معه، وتوثيق ذلك التحالف وتعزيز الثقة، ومن ثَمَّ الاستفادة من هذا الحليف في تعزيز القوة العسكرية، والمساندة في المحافل الدولية.
🔖 ثانيًا: تفعيل دور الناطق الرسمي، وتعزيز الإعلام الحربي لتبصير الشعب، وتنويره، بل وتجييشه، والرد على الإشاعات التي يروج لها الإعلام المعادي، فلا بد أن نرى إعلامًا قويًا بمستوى الحدث، وناطقًا رسميًا محاربًا شرسًا يظهر بلَأْمَة الحرب، ويتحدث بقوة التحدي والصمود ويلهب الحماس، ويقوي الروح المعنوية.
🔖 ثالثًا: تطوير الخطط العسكرية وتحديثها، وإشراك ذوي الرأي والحكمة، وتقييم الخطط الجارية، والاستفادة من الأخطاء.
🔖 رابعًا: تقييم تجربة مشاركة الحركات المسلحة في الحرب _ في الخرطوم والجزيرة_، وتدارك الخلل، ومعالجة الإشكال قبل الاستفحال.
👈 ومن وجهة نظري باعتباري أحد المواطنين المهتمين بالشأن أرى أن الأليق بالحركات المسلحة نقلهم إلى دارفور ليقاتلوا في أراضيهم التي خبروها وعرفوها، وهذا أكثر فائدة وأبعد عن الإخفاقات، ولا أظن أن تأكيد تحالف الحركات المسلحة مع الجيش يتطلب المشاركة في الوسط والشمال، بل حاصل بدون ذلك.
🔖 خامسًا: تسليح المقاومة الشعبية، وتزويدهم ببعض الموجهين وذوي الخبرة، وإنفاذ التوجيهات الأخيرة للقائد العام بجعل المقاومة جيشًا يتلقى كافة أنواع التدريب والتسليح.
🔖 سادسًا: المعالجة الجذرية لقضية العملاء والطوابير؛ فهي من أكبر التحديات التي تواجهنا في هذه الحرب، وكم سببت الخذلان والإخفاق، وكم أدت إلى الفشل، وأزهقت بسببها أرواح وضاعت مكاسب.
https://www.tg-me.com/subulalhuda
ومثلها قضية الفساد والرشوة في بعض الارتكازات ونقاط التفتيش التي بسببها تتسرب الأسلحة ويتسلل العملاء والجواسيس إلى المناطق الآمنة.
🔖 سابعًا: العناية بالضباط والجنود وضباط الصف وعامة المقاتلين بتحسين رواتبهم وتعجيل صرفها ومنحهم نثريات وحوافز، تكريمًا لمواقفهم العظيمة في هذه المحنة وقد مرّ عليهم أكثر من عام وهم يقاتلون ومنهم قضى نحبه، ومنهم من أُسِر، ومنهم الصابر القابض على الزناد، فهم أحق الناس بالدعم المادي والمعنوي، وأجدر بالعناية هم وأسرهم.
🔖 ثامنًا: تنظيف المؤسسات المدنية والدبلوماسية والسفارات من الأفراد المنحازين للعدو، وهذا أمر من بدهيات السياسة؛ إذ كيف يعقل أن يكون بعض العاملين في الدولة هم مع العدو الذي حكمنا عليه بالتمرد والخروج ونحاربه في الميادين وجبهات القتال؟
🔖 تاسعًا: التواصل مع القطاعات الفاعلة في هذه الحرب، والإجابة على التساؤلات وإزالة الشبهات التي تدور في أذهان كثيرين منهم؛ فإن المقاتلين في شتى الميادين والداعمين بشتى السبل تنتابهم أحيانًا الحيرة وتعتريهم الشكوك لعدم التواصل معهم وإطلاعهم على ما يلزم.
🔖 عاشرًا: تدارك بعض صور الخلافات الخفية قبل استفحالها، فالمتابع عن كثب يرصد مظاهر من الخلاف الخفي بين بعض القطاعات، وإذا لم يُتدَارك يُخشَى أن يستفحل أمره ويعظم ضرره، والذي أرجوه من الجميع خاصة في هذه الفترة الحرجة والمرحلة الدقيقة أن نتسامى فوق الخلافات، وأن نسعى لوحدة الصف بقدر المستطاع ونتجاوز عن هفوات بعضنا حتى لا نفشل أو نضعف كما قال ربنا: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِين} [الأنفال: ٤٦].

💡 فهذه عشر تدابير وقبلها سبعة أسباب، وكلها خطوات في طريق النصر.
اللهم نسألك المدد والعون والنصر المبين يا حي يا قيوم يا رب العرش العظيم اللهم آمين.
___
نشر بتاريخ: ١٧ ذو القعدة ١٤٤٥هـ، الموافق 2024/5/25م

════════❁══════
📙 فضيلة الشيخ الدكتور: حسن أحمد حسن الهواري حفظه الله 📙
════════❁══════
2024/05/27 07:57:54
Back to Top
HTML Embed Code: